2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 350 ح 331، جنة المأوى.
3. قبسات من حياة سيدة نساء العالمين (عليها السلام): ص 76.
110 المتن:
قال السيد محمد علي القاضي الطباطبائي في التعليقة بعد تصديق أستاذه كاشف الغطاء في هذه الاستبعاد:
و إن مراده نفي ذلك لا الضرب من وراء الرداء، كيف و قد طفحت و استفاضت كتب الشيعة من صدر الإسلام إلى اليوم و أطبقت كلمتهم أنها ضربت بعد أبيها حتى كسر ضلعها و أسقطت جنينها و ماتت و في عضدها كالدملج.
و قال: كيف يمكن إنكار هجوم عمر مع جماعة على بيت فاطمة (عليها السلام) مع وجود في كتب جمع كثير من مؤرخي أهل السنة، و إن يستطيعوا أن يكتبوها بالتفصيل إذ يتزلزل به أساس مذهبهم في موضوع الخلافة ...
هذه الفاجعة تعدّ عند الشيعة من المسلّمات التاريخية و ضرورية عند كل شاب و شيب؛ ذكرها الجميع من الصدر الأول- أي الأركان الأربعة سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار- و كان وردا على ألسنتهم و يكون هكذا أبدا؛ فهم يذكرون مع الأنين و البكاء- نثرا و نظما- مظلومية السيدة المظلومة (عليها السلام) و ضربها بالسياط و الغلاف و ما جرى عليها بين الباب و الجدار.
المصادر:
1. تعليقة أنيس الموحدين للنراقي: ص 229، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 350 ح 332، عن التعليقة.