قال الوراميني في هجوم القوم على باب علي و فاطمة (عليهما السلام): ... و غلب عسكر النفاق على علي و فاطمة (عليهما السلام) و من تبعهما و أخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) من بيته و قادوه إلى السقيفة، و ناحت و صاحت فاطمة (عليها السلام)، و قال المسلمون: ما أسرع ما نسيتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)! إنا للّه و إنا إليه راجعون؛ ذهب الإسلام اليوم ....
المصادر:
أحسن الكبار: ج 1 ص 107.
154
المتن:
قال البرغاني في وقائع بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، نقلا عن البكري: ... إن عمر بن الخطاب أجمع عدة من المنافقين و جاءوا إلى بيت أمير المؤمنين (عليه السلام)، فأبصروا بابه مغلقا فصاحوا: يا علي! أخرج من البيت، فإن أبا بكر خليفة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يطلبك.
فلم يجبهم أحد و لم يفتحوا الباب. فأتوا بحطب ليحرقوا الباب، فإذا رأت فاطمة (عليها السلام) يحرقون الباب، فتحت. فأراد عمر أن يدخل دارها، فمنعت فاطمة (عليها السلام)، فغضب عمر و عزم الدخول و فاطمة (عليها السلام) اختفت خلف الباب، و دفع عمر الباب و عصّر فاطمة (عليها السلام) بين الباب و الجدار و آذاها جدا و لم يراع عمر و نسي آية: «لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ