ذكر النمازي في قصة الباب كلام ابن قتيبة و غيره في ما جرى على فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، من إحراق بيتها و غيره، و قال: و ليعلم أن خبر الإحراق قد رواه غير ابن قتيبة ممن لا يحتمل التشيع في حقه، منهم أبو عمر أحمد بن محمد القرطبي.
و قال: ... روي أنها ألجأها إلى عضادة الباب و دفعها، فكسر ضلعها من جنبها، فألقت جنينها المحسن (عليه السلام).
المصادر:
1. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 240، شطرا من الحديث.
2. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 402، شطرا من الحديث.
3. مستدرك سفينة البحار: ج 8 ص 617، شطرا من الحديث.
152
المتن:
قال المقدسي في كتاب الأوائل:
... إن أول من جهّز الجيش بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أبو بكر و عمر بن الخطاب إلى بيت فاطمة (عليها السلام) و الهجمة عليها و إحراق و كسر بابها ....