قال المحقق الكركي في قصة السقيفة و طلب علي (عليه السلام) إلى البيعة:
... و كان طلبهم عليا (عليه السلام) إلى البيعة ظلما و طلبا، لما لم يثبت لهم و لم يستحقّوه شرعا، فضلا عن إلزامهم له (عليه السلام) بها و التشديد عليه و التهديد له بتحريق البيت و جمع الحطب عند الباب، كما رواه المحدثون و المؤرخون مثل الواقدي و غيره ....
و قال في بيعة جماعة من قريش: أنهم يدالون عن أهل البيت (عليهم السلام) بمنع الإرث و النحلة و الخمس و الطلب إلى البيعة، بالإهانة و التهديد بتحريق البيت و جمع الحطب عند الباب و إسقاط فاطمة (عليها السلام) محسنا. و لذا ذكروا- كما رواه أصحابنا- إغراء للباقين بالظلم لهم و الانتقام منهم.
المصادر:
1. نفحات اللاهوت: ص 65، شطرا منه.
2. نفحات اللاهوت: ص 130، شطرا منه.
3. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 91 ح 15، عن نفحات اللاهوت.
4. جاء الحق: ص 189، عن نفحات اللاهوت.
148
المتن:
و قال عبد الجليل القزويني في كتابه الذي ردّ فيه على كتاب «بعض فضائح الروافض» ما ترجمته:
... يقولون: إن عمر ضرب على بطن فاطمة (عليها السلام) و قتل جنينا في بطنها كان الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) سمّاه محسنا ....
فجوابه: ... إن هذا الخبر صحيح، و قد نقله الشيعة و أهل السنة في كتبهم، و لكن قد روي عن المصطفى (صلّى اللّه عليه و آله) قوله: «إنما الأعمال بالنيات»؛ فإن كان قصد عمر هو أخذ