responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 359

فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ قال: أعددته لأبايع عليا. قال: و كان في البيت ناس كثير، منهم المقداد بن الأسود و جمهور كثير من الهاشميين.

فاخترط عمر السيف فضرب صخرة في البيت فكسره. ثم أخذ بيد الزبير فأقامه، ثم دفعه فأخرجه و قال: يا خالد، دونك هذا. فأمسكه خالد، و كان مع خالد جمع كثير من الناس؛ أرسلهم أبو بكر رداء لهما.

ثم دخل عمر فقال لعلي (عليه السلام): قم فبايع، فتلكّأ و احتبس. فأخذ بيده و قال: قم، فأبى أن يقوم. فحمله و دفعه كما دفع الزبير، ثم أمسكهما خالد و ساقهما عمر و من معه سوقا عنيفا، و اجتمع الناس ينظرون، و امتلأت شوارع المدينة بالرجال.

و رأت فاطمة (عليها السلام) ما صنع عمر، فصرخت و ولولت و اجتمع معها نساء كثير من الهاشميات و غيرهن. فخرجت إلى باب حجرتها و نادت: يا أبا بكر! ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؛ لا أكلّم حتى ألقى اللّه.

المصادر:

الإمامة و أهل البيت (عليهم السلام) لبيومي مهران: ج 1 ص 343.

144

المتن:

قال المجلسي بعد ذكره أشياء لفاطمة الزهراء (عليها السلام):

ثم إن هذا الخبر يدلّ على أن فاطمة (عليها السلام) كانت شهيدة و هو من المتواترات، و كان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة و بايعهم أكثر الناس، بعثوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليحضر للبيعة. فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت (عليهم السلام) بيتهم و أرادوا الدخول عليه قهرا. فمنعتهم فاطمة (عليها السلام) عند الباب، فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة (عليها السلام)، فكسر جنبيها و أسقطت لذلك جنينا كان سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا. فمرضت لذلك و توفّيت (عليها السلام) في ذلك المرض.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست