responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 360

فقد روى الطبري و الواقدي في تاريخيهما أن عمر بن الخطاب جاء إلى علي (عليه السلام) في عصابة فيهم أسيد بن الحصين و سلمة بن أسلم، فقال: أخرجوا أو لأحرقنّها عليكم.

و روى ابن حزانة في غرره، قال: قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة (عليها السلام) حين امتنع علي (عليه السلام) و أصحابه عن البيعة أن يبايعوا. فقال عمر لفاطمة (عليها السلام): اخرجي من في البيت أو لأحرقنّه و من فيه. قال: و في البيت علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و جماعة من أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و آله). فقال فاطمة (عليها السلام): أ تحرق على ولدي؟! فقال: إي و اللّه أو لتخرجن و ليبايعن.

و روى الطبرسي في الاحتجاج عن عبد اللّه بن عبد الرحمن في رواية ذكر فيها قصة السقيفة، قال:

إن عمر احتزم بإزاره، و جعل يطوف بالمدينة و ينادي: إن أبا بكر قد بويع له، فهلمّوا إلى البيعة. فينثال الناس و يبايعون، فعرف إن جماعة في بيوت مستترين. فكان يقصدهم في جمع فيكبسهم و يحضرهم في المسجد فيبايعون.

حتى إذا مضت أيام، أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فطالبه بالخروج فأبى. فدعا عمر بحطب و نار و قال: و الذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقن على ما فيه. فقيل له: إن فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) و ولد رسول اللّه و آثاره فيه! و أنكر الناس ذلك من قوله.

فلما عرف انكارهم قال: ما بالكم، أ تروني فعلت ذلك؟ إنما أردت التهويل.

فراسلهم علي (عليه السلام) أن ليس إلى خروجي حيلة، لأني في جمع كتاب اللّه الذي قد نبذتموه و ألهتكم الدنيا عنه، و قد حلفت أن لا أخرج من بيتي و لا أضع ردائي على عاتقي حتى أجمع القرآن.

قال: و خرجت فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) إليهم، فوقفت على الباب ثم قالت: لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم؛ تركتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم فيما بينكم؛ لم تؤامرونا و لم تروا لنا حقا، كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم! و اللّه لقد عقد

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست