بالجنة؛ فإذا هو عمر، ففتحت له و بشّرته بالجنة. ثم جاء رجل يستفتح، فقال: افتح له و بشّره بالجنة، على بلوى تصيبه- أو بلوى تكون-. قال: فإذا هو عثمان. ففتحت له و بشّرته بالجنة و أخبرته، فقال: اللّه المستعان.
و نحن و إن كان لنا رأى في هذا الحديث و نظائره و نعتقد أنه موضوع و مصنوع، و لكن نفس التعابير الواردة فيه تشير إلى أن واضعه إنما يتحدّث على أساس أجواء كان يعيشها، و يشير إلى واقع كان قائما في مدينة الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)؛ كما أشرنا إليه آنفا.
8. و في حديث أبي الطفيل: أنه (صلّى اللّه عليه و آله) انطلق إلى مكان كذا و كذا و معه ابن مسعود و أناس من أصحابه، حتى أتى دارا قوراء؛ فقال: افتحوا هذا الباب. ففتح و دخل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و دخلت معه، فإذا قطيفة في وسط البيت ...، ثم ذكرت الرواية الغلام الأعور الذي كان تحت القطيفة، و لم يشهد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بالرسالة.
9. عن عائشة، قالت: فتح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بابا بينه و بين الناس، أو كشف سترا.
10. عن أبي عبد اللّه الجسري، في حديث مرض النبي (صلّى اللّه عليه و آله): فأغمي عليه ...، ثم أفاق فقال: افتحوا له الباب. ففتحنا الباب، فإذا عثمان ....
11. في حديث عائشة: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فتح الباب رويدا، ثم خرج و أجافه رويدا.
راجع عنوان: أجاف الباب، حديث رقم 3.
12. و في حديث سلمان، عن فاطمة، تقول فاطمة (عليها السلام): «و كنت رددت باب الحجرة بيدي، إذ انفتح الباب و دخل عليّ ثلاث جوارى». راجع عنوان: رددت باب الحجرة بيدي.
13. و حين جاء اليهود إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فوجدوه قد توفّي و جلس مكانه أبو بكر.
فوجدوا إن أبا بكر ليس هو المطلوب. خرجوا من بين يدي أبي بكر و تبعوا الرجل، حتى أتوا منزل الزهراء (عليها السلام) و طرقوا الباب، و إذا بالباب قد فتح، فإذا بعلي (عليه السلام) قد خرج، و هو شديد الحزن على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ....