و في بعض نصوصه عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «فمكثت مليّا فلم أر أحدا يطرق الباب».
و في بعضها عن علي (عليه السلام): «فجئت فطرقت الباب .... فرجعت فدققت الباب الدقّ الذي سمعته يا رسول اللّه».
11. و في حديث الإفك على مارية: فضرب على باب البستان. فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ....
12. و عن سويد بن غفلة، قال: أصابت عليا (عليه السلام) شدة، فأتت فاطمة (عليها السلام) ليلا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فدقّت الباب. فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «أسمع حسّ حبيبي بالباب».
زاد الزرندي الحنفي: فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «إن هذا لدقّ فاطمة ...، إلى أن قال: فقومي فافتحي لها الباب ...».
13. و في حديث: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال لأنس: «أول من يدخل عليّ اليوم أمير المؤمنين و سيد المسلمين .... فجاء علي (عليه السلام) حتى ضرب الباب. فقال: من هذا يا أنس؟ قلت: علي.
قال: افتح له. فدخل ....
14. و في حديث تزويج فاطمة بعلي (عليهما السلام)، يقول (صلّى اللّه عليه و آله): «... يا أبا الحسن! فو اللّه ما عرج الملك من عندي حتى دققت الباب».
15. و في حديث تزويج فاطمة (عليها السلام) أيضا: ... أقبل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) حتى دقّ الباب. فقالت أم أيمن: من هذا؟ فقال: أنا رسول اللّه. ففتحت له الباب، و هي تقول ....
16. و في حديث يذكر عجز الخليفة الأول عن إجابه الجاثليق، يقول سلمان:
... نهضت لا أعقل أين أضع قدمي إلى باب أمير المؤمنين (عليه السلام)، فدققت عليه الباب.