5. و في حديث تكليم الضبّ لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إن سلمان جاء إلى بيت فاطمة (عليها السلام) بحثا عن الزاد له. فقرع الباب فأجابته من وراء الباب ... إلى أن قال عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله): فقام حتى أتى حجرة فاطمة (عليها السلام)، فقرع الباب- و كان إذا قرع الباب لا يفتح له إلا فاطمة (عليها السلام)-. فلما فتحت له نظر ....
6. و في حديث اليهود الذين جاءوا إلى المدينة: فوجدوا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قد مات. فالتقوا بأبي بكر، فلم يجدوا عنده ما يريدون. فأتوا منزل الزهراء (عليها السلام) و طرقوا الباب ....
7. و في حديث نافع مولى عائشة، قال: بينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عند عائشة، إذ جاء جاء فدقّ الباب. فخرجت إليه، فإذا جارية مع إناء مغطّى. فرجعت إلى عائشة فأخبرتها، فقالت:
ادخلها ...، إلى أن تقول الرواية: ثم جاء جاء فدقّ الباب. فخرجت إليه فإذا علي بن أبي طالب. فرجعت فأخبرته (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: ادخليه، ففتحت له الباب. فدخل ....
8. و في حديث: أن معاذ بن جبل دخل المدينة ليلا، و أتى باب عائشة. فدقّ عليها الباب. فقالت: من هذا الذي يطرق بنا ليلا؟! قال: أنا معاذ بن جبل. ففتحت الباب، و ذلك حين وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
9. و يروي أنس حديث الطير، و يذكر فيه عبارة: «فضرب الباب» عدة مرات ...،
فراجع.
10. و في حديث الطير يقول علي (عليه السلام): «ثم إنى صرت إلى باب عائشة فطرقت الباب، فقالت لي عائشة: من هذا؟ فقلت لها: أنا علي. فقالت: إن النبي راقد. فانصرفت، ثم قلت: النبي راقد و عائشة في الدار!؟ فرجعت و طرقت الباب، فقالت لي عائشة: من هذا؟ فقلت: أنا علي. فقالت: إن النبي على حاجة. فانثنيت مستحييا من دقّي الباب و وجدت في صدري ما لا استطيع عليه صبرا. فرجعت مسرعا فدققت الباب دقا عنيفا.
فقالت لي عائشة: من هذا؟ فقلت: أنا علي. فسمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول لها: يا عائشة، افتحي له الباب. ففتحت، فدخلت ....