responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 310

أعيننا. فقال لخدمه: ردّوه. قالوا: ما رأينا أحدا دخل و لا خرج، و إن الباب لمغلق من أول الليل.

2. و سيأتي إنه لما لم يفتح جريج القبطي الباب لعلي (عليه السلام) اضطرّ أن يثب عن الحائط ليصل إليه.

ضرب أو طرق أو دقّ أو قرع الباب:

و قد ورد التعبير ب «دقّ» أو «طرق» أو «ضرب» أو «قرع الباب» في موارد كثيرة، و ظاهرة إن الدقّ و القرع للباب نفسه، و هو يقتضي أن يكون مما يدقّ، و المسوح لا تقرع و لا تدقّ؛ و نذكر من هذه النصوص على سبيل المثال:

1. حديث مجي‌ء الخياط بثياب للحسن و الحسين (عليهما السلام) في يوم العيد، ففتحت له الزهراء (عليها السلام)، حيث يقول النص: فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع.

2. قال سلمان: فمضيت إليها (أي إلى فاطمة (عليها السلام))، فطرقت الباب و استأذنت، فأذنت لي ....

3. و بعد ما تصدّق علي (عليه السلام) بالديانار و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) رابط على بطنه الحجر من الجوع، جاء هو و علي حتى قرع على فاطمة (عليها السلام) الباب. فلما نظرت ....

4. و لما بنى أمير المؤمنين (عليه السلام) بفاطمة (عليها السلام) اختلف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى بابها أربعين صباحا كل غداة؛ يدقّ الباب ثم يقول: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكة. الصلاة رحمكم اللّه؛ «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً». [1] ثم قال: يدقّ دقا أشدّ من ذلك و يقول (صلّى اللّه عليه و آله): «أنا سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم».


[1]. سورة الاحزاب: الآية 33.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست