1. عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في حديث: «... و أجيفوا الأبواب و اذكروا اسم اللّه عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف و ذكر اسم اللّه عليه».
2. و في حديث إسلام أم أبي هريرة، حين دعا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لها، يقول أبو هريرة:
... فخرجت أعدو أبشّرها بدعاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فلما أتيت الباب، إذا هو مجاف و سمعت خضخضة الماء و سمعت خشف رجل- يعني وقعها-. فقالت: يا أبا هريرة، كما أنت. ثم فتحت الباب و قد لبست درعها و عجلت عن خمارها، فقالت: إني أشهد أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله ....
3. و في حديث لعائشة، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إنه في إحدى الليالي ظن أنها رقدت، فانتعل رويدا و أخذ رداءه رويدا. ثم فتح الباب رويدا، ثم خرج و أجافه رويدا ....
4. و طلب البعض من النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أن يعيّنه بشيء، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «ما عندنا شيء، و لكن إذا كان غدا فتعال و جئني بقارورة واسعة الرأس و عود شجرة، و آية بيني و بينك أني أجيف الباب».
5. و في حديث زفاف فاطمة (عليها السلام): إن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أقبل بركوة فيها ماء، فتفل فيها بما شاء اللّه و قال: «اشرب يا علي و توضّأ و اشربي و توضّئي»، ثم أجاف عليها الباب.
6. سيأتي في الفصل التالي تحت عنوان: إحراق الباب أو التهديد به، تحت رقم 6، عن أبي المقدام، عن أبيه، عن جده، قال: ... فقام أبو بكر و عمر و عثمان و خالد بن الوليد و المغيرة بن شعبة و أبو عبيدة بن الجراح و سالم مولى أبي حذيفة و قمت معهم، و ظنّت فاطمة (عليها السلام) أنها لا ندخل بيتها إلا بإذنها. فأجافت الباب و أغلقته. فلما انتهوا إلى الباب، ضرب عمر الباب برجله فكسره، و كان من سعف.
لا مجال للخروج و الباب مغلق:
و ثمّة ما يدل على أن إغلاق الباب يمنع من الخروج و الدخول، و ذلك:
1. مثل ما رواه ابن عباس من أن أبا بكر و عمر كانا في سمر في بعض الليالي؛ فدخل عليهما رجل و احتجّ عليهما في موضوع غصبهما حق الزهراء (عليها السلام). ثم غاب الشخص من