من الحكم الشرعي، و الذين و ذلك لأن عليا (عليه السلام) لم يحضر للصلاة. فالحكم أن تحرق داره.
لسائل أن يسأل: هذا حكم ضد علي (عليه السلام)، فما بال فاطمة (عليها السلام)؟ و لذلك قالوا: إن في الدار فاطمة (عليها السلام)، و إن قالوا: إن في الدار الحسن و الحسين (عليهما السلام). قال: و إن. لأن المقصود هو إضعاف شخصية هذا البيت، و إضعاف شخصية الإمام علي (عليه السلام).
المصادر:
اعلموا إني فاطمة: ج 3 ص 50.
119
المتن:
ذكر المرندي عن ابن عبد ربه:
إن عمر جاء بأمر أبي بكر مع أربعة آلاف من المنافقين، هجموا إلى بيت فاطمة (عليها السلام) و أضرموا النار على بابها و أحرقوه و جرحوها و أدموها و تجرّءوا على دخول بيتها بلا استئذان منها، و أخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) من البيت بعنف لبيعة أبي بكر ....
المصادر:
لوامع الأنوار: ص 89.
120
المتن:
ذكر المحدث القمي، عن الطبري:
إنه حمل شمر بن ذي الجوشن حتى طعن فسطاط الحسين (عليه السلام) برمحه و نادى: عليّ بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله. قال: فصاح: النار!! فخرجن من الفسطاط. فصاح