responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 278

و روى في شرح نهج البلاغة نقلا عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال:

جاء عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام) في رجال من الأنصار و نفر قليل من المهاجرين، فقال:

و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم.

في كتاب الغرر، قال:

قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة (عليها السلام) حين امتنع علي (عليه السلام) و أصحابه عن البيعة. فقال عمر لفاطمة (عليها السلام): اخرجي من في البيت، أو لأحرقنه و من فيه. قال: و في البيت علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و جماعة من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فقالت فاطمة (عليها السلام): أ تحرق عليا و ولدي؟! قال: إي و اللّه أو ليخرجن و ليبايعن.

و روى أبو الفداء في تاريخه، قال:

خلا جماعة من بني هاشم و الزبير و عتبة بن أبي لهب و خالد بن سعيد بن العاص و المقداد بن عمرو و سلمان الفارسي و أبي ذر و عمار بن ياسر و البراء بن عازب و أبيّ بن كعب، و مالوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و قال في ذلك عتبة بن أبي لهب:

ما كنت أحسب أن الأمر منصرفا * * * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن‌

عن أول الناس إيمانا و سابقة * * * و اعلم الناس بالقرآن و السنن‌

و آخر الناس عهدا بالنبي و من‌ * * * جبريل عون له في الغسل و الكفن‌

من فيه ما فيهم لا يمترون به‌ * * * و ليس في القوم ما فيه من الحسن‌

و تخلّف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية.

ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي (عليه السلام) و من معه ليخرجهم من بيت فاطمة (عليها السلام)، قال: إن أبوا عليكم فقاتلهم. فأقبل عمر بشي‌ء من نار على أن يضرم. فلقيته فاطمة (عليها السلام) و قالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أ جئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست