responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 279

و روى أبو بكر الجوهري، قال: لما بويع لأبي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي (عليه السلام) و هو في بيت فاطمة (عليها السلام)، فيتشاورون و يتراجعون أمورهم.

فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (عليها السلام) و قال: يا بنت رسول اللّه! ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك، و ما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك، و أيم اللّه ما ذاك بمانعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم.

و روى الجوهري أيضا، قال:

بالإسناد إلى سلمة بن عبد الرحمن، قال: لما جلس أبو بكر على المنبر، كان علي (عليه السلام) و الزبير و ناس من بني هاشم في بيت فاطمة (عليها السلام). فجاء عمر إليهم فقال: و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم.

فخرج الزبير مصلتا سيفه، فاعتنقه رجل من الأنصار و زياد بن لبيد فدقّ به فبدر السيف. فصاح أبو بكر و هو على المنير: اضرب به الحجر. قال أبو عمرو بن حماس:

فلقد رأيت الحجر فيه تلك الضربة، و يقال: هذه ضربة سيف الزبير.

و روى الجوهري أيضا من رواية أخرى:

إن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة (عليها السلام) و المقداد بن الأسود أيضا، و أنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا (عليه السلام). فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، فخرج إليه الزبير بالسيف و خرجت فاطمة (عليها السلام) تبكي و تصيح، فنهنهت من الناس.

و روى الواقدي بأسناده، قال:

إن عمر بن الخطاب جاء إلى علي (عليه السلام) في عصابة فيهم أسيد بن حضير و سلمة بن أسلم، فقال: أخرجوا أو لنحرقنّها عليكم.

و روى إبراهيم بن محمد الثقفي:

على ما نقل عنه الشريف المرتضى علم الهدى في كتابه الشافي، بأسناده إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال: و اللّه ما بايع علي (عليه السلام) حتى رأى الدخان قد دخل بيته.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست