responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 275

إن عمر بن الخطاب جمع جماعة من الطلقاء و المنافقين فأتى بهم إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام)، فوجدوه مغلقا. فصاحوا عليه: اخرج يا علي فإن خليفة رسول اللّه يدعوك. فلم يفتح لهم الباب و لم يكلّمهم. فأتوا بحطب و وضعوه على الباب ليحرقوه بالنار. فلما عرفت فاطمة (عليها السلام) أنهم يريدون حرق بيتها، قامت و فتحت لهم الباب. فدفعه عمر فاختفت من وراءه، فدفعه عمر و رضّها بالباب و الجدار حتى أسقطها.

ثم تواثبوا على أمير المؤمنين (عليه السلام) و هو جالس على فراشه و أخرجوه من داره سحبا و أتوا به ملبّبا إلى المسجد. فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم و بين بعلها و قالت: و اللّه لا أدعكم تخرجون بابن عمي ظلما. ويلكم! ما أسرع ما خنتم اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) فينا أهل البيت و قد أوصاكم بمودتنا و التمسك بنا؛ فقال اللّه تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌». [1]

فتركه أكثر الناس لأجلها. فأمر عمر بن الخطاب قنفذا أن يضربها بسوطه. فضربها بالسوط على ظهرها و جنبها، و كان الضرب أقوى سبب في إسقاط جنينها. و دخلوا على علي (عليه السلام) و لبّبوه بثوبه و جعلوا يقودونه قود البعير المخشوش إلى المسجد، حتى وقفوه بين يدي أبي بكر.

فخرجت فاطمة (عليها السلام) لاحقة بابن عمها لتخليصه منهم فلم تتمكن، فعدلت إلى قبر أبيها و سلّمت عليه و أنشأت: نفسي على زفراتها محبوسة ....

المصادر:

التاريخ و السيرة: ص 13.


[1]. سورة الشورى: الآية 23.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست