قال حذيفة: فقمت من عند أمير المؤمنين (عليه السلام) و قلت في نفسى: لو لم أدرك من أفعال الخير ما أرجو به الثواب إلا حب هذا اليوم، لكان مناي.
قال محمد بن أبي العلاء الهمداني و يحيى بن جريح: فقام كل واحد منا نقبّل رأس أحمد بن إسحاق و قلنا: الحمد للّه الذي ما قبضنا حتى شرّفنا بفضل هذا اليوم المبارك، و انصرفنا من عنده و عيّدنا فيه، فهو عيد الشيعة.
تمّ الخبر و الحمد للّه وحده، و صلى اللّه على محمد و آله و سلم، من خط محمد بن علي بن محمد بن طي، و وجدنا فيما تصفّحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها. فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه إظهار السرور فيه مطلقا لسرّ يكون في مطاويه على الوجه الذي ظهر احتياطا للروايات، فيستحب أن يسمّي ذلك اليوم يوم العيد مجازا.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 95 ص 351 ح 1، عن زوائد الفوائد.
2. زوائد الفوائد، على ما في البحار.
3. بحار الأنوار: ج 31 ص 120، عن المحتضر.
4. المحتضر: ص 44، بتفاوت يسير.
5. دلائل الإمامة، على ما في هامش البحار ج 31.
6. الأنوار النعمانية: ج 1 ص 108.
7. مصباح الأنوار، على ما في هامش البحار ج 31.
8. عقد الدرر لياسين بن أحمد الصواف: ص 25.
9. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 302، شطرا منه.
113
المتن:
قال الشيخ حسين بن محمد الدرازي: و في كتاب وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) تأليف أبي الحسن البكري: