و فيه علي و فاطمة (عليها السلام) و عدة من بني هاشم، و أوقعوا الباب على بطنها و هي خلف الباب فأسقط جنينها المحسن. و كل هذه الحوادث ظاهر على وجه لا يمكن منعه لأنه منقول في كتبهم ....
المصادر:
رسالة أصول الدين للمحق الأردبيلي: ص 306.
110
المتن:
قال سپهر:
لا خلاف بين الشيعة و العامة في طلب أبي بكر عليا (عليه السلام) لبيعته، و إنما الاختلاف في كيفيته. استسلمت العامة بأن عمر هدّد بتحريق بيت فاطمة (عليها السلام) و دخل بلا استيذان فيه و قاد بعلي (عليه السلام) إلى المسجد عنفا، و معلوم أنه لا يمكن هذه الأعمال الشنيعة بعلي (عليه السلام) إلا بعد الضرب و الشتم و صدمات على فاطمة (عليها السلام) و ظلامات و تعديات كثيرة، كما نقل عن علمائهم. قال إبراهيم يحيى: قال علي (عليه السلام): ظلمت عدد المدر و الوبر، و عن أبي نعيم فضل بن دكين، عن علي (عليه السلام)، قال: ما زلت مظلوما منذ قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى يوم الناس.
المصادر:
ناسخ التواريخ: مجلد الخلفاء ج 1 ص 58.
111
المتن:
قال النهاوندي:
إن حمل عمر الحطب و النار بأمر أبي بكر على باب فاطمة (عليها السلام) و قصد إضرام بيتها و من فيها عند علماء و عوام الفريقين مشهور من المسلّمات.