إن القوم هجموا على بيت فاطمة (عليها السلام) و أضرموا النار على بابها و أحرقوا الباب الذي كان مهبطا لوحي اللّه تعالى و أوقعوا الباب على بطنها و أسقطوا جنينها.
المصادر:
أنيس الموحدين: ص 150.
108
المتن:
قال الشيخ حسين بن عبد الصمد في فضائل علي (عليه السلام):
... و رواه في الجمع بين الصحاح الست من طريق النسائي و اختصاصها به إجماعي.
فقد ثبت له بالنص من الولاية ما ثبت للّه و لرسوله (صلّى اللّه عليه و آله)، و هو نص في وجوب طاعته على أبلغ وجه. فبأيّ دليل قصد بيته بالإحراق ليبايع أبا بكر؟ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
المصادر:
وصول الأخبار إلى أصول الأخبار: ص 58.
109
المتن:
قال المحقق الأردبيلي في بحث الإمامة بعد ذكر حديث القرطاس و جيش أسامة:
و منها أرسل أبو بكر إلى بيت علي (عليه السلام) بعد ما بايعه الناس إلا علي (عليه السلام) و نفر من بني هاشم و الأصحاب، و قال: احضر و بايعني، و لم يحضر أمير المؤمنين (عليه السلام) فأحرقوا بابه