إن عليا (عليه السلام) قال لعمار: ذنبي إلى محمد بن مسلمة إني قتلت أخاه يوم خيبر، مرحب اليهود، و لعله كان أخا له من الرضاعة.
و في شرح المعتزلي: أنه كان من المهاجمين لبيت فاطمة (عليها السلام)، و إنه هو الذي كسر سيف الزبير ....
و كان أيضا أحد ثقات الخليفة الثاني و معتمديه، كما نصّ عليه البلاذري و غيره؛ كما أن عمر قد بعثه إلى الشام في مهمة قتل سعد بن عبادة، كما يقول التستري. [1]
المصادر:
الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله): ج 4 ص 140.
100
المتن:
قال سلمان بن عبد الرحمن:
رجع أبو بكر فجلس على المنبر و بايعه الناس، و دخل علي (عليه السلام) و الزبير و ناس من بني هاشم بيت فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام). فجاء عمر فقال: و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لنحرقن عليكم. فخرج الزبير مصلتا بالسيف، فاعتنقه رجل من الأنصار و زياد بن لبيد فدقّ به فبدر السيف. فقال أبو بكر و هو على المنبر: اضرب به. قال أبو عمر بن حماس: فقد رأيت الحجر فيه أثر تلك الضربة. الغرض من الحديث.
و روي غير ذلك مرفوعا من كون عمر حضر عند فاطمة (عليها السلام) و تهددها بأن يحرق على علي و الزبير إذا دخلا منزلها.