في حديث الملاحم عن الإمام الصادق (عليه السلام)، أخبر بها المفضل، و الحديث طويل إلى أن قال:
... حتى يقصّ عليهم قتل هابيل بن آدم و جمع النار لإبراهيم و طرح يوسف في الجبّ و حبس يونس في بطن الحوت و قتل يحيى و صلب عيسى و عذاب جرجيس و دانيال، و ضرب سلمان الفارسي و إشعال النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) و إرادة إحراقهم بها و ضرب الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) بسوط و رفس بطنها و إسقاط محسنا و سمّ الحسن (عليه السلام) و قتل الحسين (عليه السلام) و ذبح أطفاله و بني عمه و أنصاره و سبي ذراري رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ....
المصادر:
الأنوار النعمانية: ج 2 ص 86.
102
المتن:
قال الفقيه في كتابه في بحث المنهجين:
إن المنهج الأول منهج القرآن و العقل، و المنهج الثاني منهج العصبية و منهج عبادة الأشخاص.
و قال بعد سطور:
يقول الكاتب الكبير المصري عبد الفتاح عبد المقصود: و كذلك سبقت الشائعات خطوات ابن الخطاب ذلك النهار، و هو يسير في جمع من صحبه معاونية إلى دار فاطمة (عليها السلام) و في باله أن يحمل ابن عم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إن طوعا و إن كرها، على إقرارها أباه حتى الآن.