و على أي تقدير كل هذه الظلامات من خالد و قنفذ نشأ من طغيان عمر، و كان سبب وفاتها ما وقع في هذا اليوم و بعدها على سيدة النساء و قرة عين سيد الأنبياء (عليها السلام).
المصادر:
1. حديقة الشيعة: ص 30.
2. حديقة الشيعة: ص 266، شطرا منه.
98
المتن:
قال المجلسي في حق اليقين: فإذا علم أن عمدة دلائل العامة على خلافة خلفائهم الإجماع فنحن نثبت بهذه الأحاديث التي مستند إجماعهم عدم استحقاقهم للإمامة، بل نثبت كفرهم و نفاقهم، لأنه علم بأخبارنا و أخبارهم أن عمر أراد إحراق بيت أهل بيت الرسالة (عليهم السلام) بأمر أبي بكر أو برضاه؛ ذلك البيت كان مهبط وحي اللّه و محل نزول الملائكة المقربين، و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) كانوا فيها و هو ارتكب باستخفاف و تهديدهم و إيذائهم، بل يعلم من الروايات المستفيضة المحفوفة بالقرائن الجليّة أنهم أخافوا فاطمة (عليها السلام) بل ضربوا السوط و الباب و نعل السيف عليها، حتى جرحوها و سقط ولدها و توفّيت و عنهم ساخطة.
المصادر:
حق اليقين: ص 189 ح 5.
99
المتن:
قال السيد جعفر مرتضى العاملي في الكلام عن محمد بن مسلمة:
... إن محمد بن مسلمة كان ممن امتنع عن بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في كتاب سليم بن قيس و خلفاء ابن قتيبة، و فيه: