لا نسب بينها و بين الزوج و إنما هي وصلة مستعارة و عقد يجرى مجرى إجارة المنفعة، كما يملك رقّ الأمة بالبيع و الشراء، و لهذا قال الفرضيون: أسباب التوارث ثلاثة: سبب و نسب و ولاء، و النسب القرابة و السبب النكاح و الولاء ولاء العتق. فجعلوا النكاح خارجا عن النسب، و لو كانت الزوجة ذات نسب لجعلوا الأقسام الثلاثة قسمين، و كيف تكون عائشة أو غيرها في منزلة فاطمة (عليها السلام)، و قد أجمع المسلمون كلهم- من يحبّها و من لا يحبّها منهم- أنها سيدة نساء العالمين.
المصادر:
الإيضاح لفضل بن شاذان: ص 511.
95
المتن:
قال محمد بن جرير الطبري في حديث الطيب، عن عمار بن ياسر، قال:
... حملت فاطمة (عليها السلام) بالحسن (عليه السلام)، فلما رزقته بعد أربعين يوما حملت بالحسين (عليه السلام)، ثم رزقت زينب و أم كلثوم و حملت بمحسن.
فلما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و جرى ما جرى يوم دخول القوم عليها دارها و إخراج ابن عمها أمير المؤمنين (عليه السلام) ضربوا الباب على بطنها حتى أسقطت به ولدا تماما، و كان أصل مرضها ذلك و وفاتها.
المصادر:
1. نوادر المعجزات للطبري: ص 96 ح 15.
2. دلائل الإمامة: ص 26، بتفاوت يسير.
الأسانيد:
في نوادر المعجزات: روى جابر الجعفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: سمعت أبي عمار بن ياسر، يقول.