responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 256

2. مدينة المعاجز: ج 1 ص 367.

3. حلية الأبرار: ج 2 ص 601، عن الهداية.

4. الهداية للحضيني، على في الحلية.

الأسانيد:

في الهداية: روى الحضيني بأسناده عن أحمد بن الخطيب، عن أبي المطلب جعفر بن محمد بن الفضيل، عن محمد بن سنان الزهري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم، عن مدلج، عن هارون بن سعيد، قال.

94

المتن:

عن فضل بن شاذان في الإيضاح في كلام لبعض الزيدية في حق الصحابة:

... فإن قلتم: إن بيت فاطمة (عليها السلام) إنما دخل و سترها إنما كشف حفظا لنظام الإسلام وكيلا ينتشر الأمر و يخرج قوم من المسلمين أعناقهم من ربقة الطاعة و لزوم الجماعة.

قيل لكم: و كذلك ستر عائشة إنما كشف و هودجها هتك لأنها نشرت حبل الطاعة و شقّت عصا المسلمين و أراقت دماء المسلمين من قبل وصول علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى البصرة و جرى لها مع عثمان بن حنيف و حكم بن جبلة و من كان معهما من المسلمين الصالحين، من القتل و سفك الدماء ما ينطق به كتب التواريخ و السير.

فإذا جاز دخول بيت فاطمة (عليها السلام) لأمر لم يقع بعد، جاز كشف ستر عائشة على ما وقع و تحقّق، فكيف صار هتك ستر عائشة من الكبائر التي يجب معها التخليد في النار و البراءة من فاعله من أوكد عرى الإيمان، و صار كشف بيت فاطمة (عليها السلام) و الدخول عليها منزلها و جمع حطب ببابها و تهدّدها بالتحريق من أوكد عرى الدين و أثبت دعائم الإسلام و مما أعزّ اللّه به الدين و أطفأ به نائرة الفتنة، و الحرمتان واحدة و الستر واحد؟!

و ما نحبّ أن نقول لكم: إن حرمة فاطمة (عليها السلام) أعظم و مكانها أرفع و صيانتها لأجل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أولى، فإنها بضعة منه و جزء من لحمه و دمه، و ليست كالزوجة الأجنبية التي‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست