responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 258

96

المتن:

قال الحسن بن سليمان الحلي بعد ذكر حديث أحمد بن إسحاق و تعيّده في التاسع من ربيع الأول يوم قتل عمر بن الخطاب.

فهذا الحديث الشريف فيه دلالة و تنبيه على كون هذا الشخص من أكبر المنافقين و أعظمهم معاداة لآل محمد (عليهم السلام) و شنانا و بغضا بنص رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و نص وصيه صلوات اللّه عليهما و شهادة حذيفة بن اليمان ....

و كيف لا نصدر [1] هذه الأمور الفظيعة الشنيعة عنه و قد أجمعت الشيعة الإمامية على أنه ولد زنا، و قد روي في الحديث إن ولد الزنا لا ينجب، و هو يعمّ ولد الزنا في سائر الأزمنة و لا يخصّه في زمن دون زمن، لأنه قد روى عنهم (عليهم السلام): إن علامة ولد الزنا بغضنا أهل البيت، و مبغض أهل البيت (عليهم السلام) كافر يلحقه هذا الاسم و هذه الصفة في كل أحواله و طول عمره، و لا ينفكّ عن بغضهم ما دام يسمّى ولد زنا. فثبت بما قلناه فكره باطنا و كونه في إظهار الإسلام منافقا.

و إذا ثبت أنه كان منافقا فصاحبه كذلك، لعدم القائل بالفرق و لا يجوز إحداث قول ثالث بغير دليل، و لو لم يكن منهما إلا الأمر بإحراق بيت فيه فاطمة و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا، و جعل نفس علي (عليه السلام) نفس محمد (صلّى اللّه عليه و آله) في آية المباهلة و جعل فاطمة (عليها السلام) بضعة من النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يؤذيه ما يؤذيها و جعل الحسن و الحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة و سائر أهل الجنة شباب من نبي و وصي و مؤمن، و جعلهما زينة عرش اللّه تعالى. فلما صحّ أنهما همّا بإحراق هذا البيت الشريف على من فيه علمنا أنهما انتهيا إلى غاية الكفر و النفاق ليس وراؤها منتهى.

المصادر:

المحتضر: ص 55.


[1]. هكذا في المصدر، و الظاهر أنه «لا تصدر» بصيغة الغائب.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست