responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 255

اللّه عز و جل: «وَ لَوْ تَرى‌ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ» [1]، يعني من تحت أقدامكم.

قال: يا أبا الحسن، يفرق بيننا و بين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). قال: نعم. قال: يا أبا الحسن، إنك سمعت هذا و إنه حق؟ قال: فحلف أمير المؤمنين (عليه السلام) إنه سمعه من النبي (صلّى اللّه عليه و آله). فبكى عمر و قال: إني أعوذ باللّه مما تقول، فهل لذلك علامة؟ قال: نعم، قتل فظيع و موت ذريع و طاعون نشيع، و لا يبقى من الناس أحد في ذلك الوقت إلا ثلثهم، و ينادي مناد من السماء باسم رجل من ولد تكثر الآيات حتى يتمنّى الأحياء الموت مما يرون الآيات؛ فمن أهلك استراح و من كان له عند اللّه خير نجى.

ثم يظهر رجل من ولدي فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، يأتيه اللّه ببقية قوم موسى و يحيي له أصحاب الكهف، و يؤيّده اللّه بالملائكة و الجن و شيعتنا المخلصين، و ينزل من السماء قطرها و تخرج الأرض نباتها.

فقال له: يا أبا الحسن! أما إني أعلم إنك لا تحلف إلا على الحق، فو اللّه لا تذوق أنت و لا أحد من ولدك حلاوة الخلافة أبدا. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنكم لا تزدادون لي و ولدي إلا عداوة.

فلما حضرت عمر الوفاة أرسل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: يا أمير المؤمنين يا أبا الحسن! اعلم إن أصحابي هؤلاء قد أحلّوني مما ولّيت من أمورهم، فإن رأيت أن تحلّنى. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أ رأيت إن لو أحللتك أنا فهل لك من تحليل من قد مضى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و ابنته. ثم ولّى و هو يقول: «وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ» [2]، فكان هذا من دلائله.

المصادر:

1. إرشاد القلوب: ص 286.


[1]. سورة سبأ: الآية 51.

[2]. سورة يونس: الآية 54.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست