فاطمة (عليها السلام): يا رسول اللّه! ما لقينا بعدك. فخرج عليهم الزبير مصلتا بالسيف فحمل عليهم.
فلما بصر به عياش قال لعمر: اتق الكلب، و ألقى عليه عياش كساء له حتى احتضنه و انتزع السيف من يده، فقصد به حجرا فكسره.
رواه عنه ابن حمزة الزيدي، المتوفى 614 ق.
و الحسيني الزيدي، المتوفى 670 ق.
و روى أيضا بسنده، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: كنت في من جمع الحطب إلى باب علي (عليه السلام)، قال عمر: و اللّه، لئن لم يخرج علي بن أبي طالب لأحرقن البيت بمن فيه.
رواه عنه ابن حمزة الزيدي، المتوفى 614 ق.
و الحسيني الزيدي المتوفى 670 ق.
و الشرفي الأهنومي المتوفى 1055 ق.
و روى أيضا بسنده إلى محمد بن عبد الرحمن بن السائب بن زيد، عن أبيه، قال:
شهدت عمر بن الخطاب يوم أراد أن يحرق على فاطمة (عليها السلام) بيتها، فقال: إن أبوا أن يخرجوا فيبايعوا أحرقت عليهم البيت. فقلت لعمر: إن في البيت فاطمة (عليها السلام) أ فتحرقها؟! قال:
سنلتقي أنا و فاطمة.
رواه عنه ابن حمزة الزيدي، المتوفى 614 ق.
و الحسيني الزيدي، المتوفى 670 ق.
و الشرفي الأهنومي، المتوفي 1055 ق.
و روى عن عدي بن حاتم، قال: قالوا لأبي بكر: قد بايعك الناس كلهم إلا هذان الرجلان؛ علي بن أبي طالب (عليه السلام) و الزبير بن العوام. فأرسل إليهما فأتى بهما و عليهما سيفاهما، فأمر بسيفيهما فأخذا. ثم قيل للزبير: بايع. قال: لا أبايع حتى يبايع علي (عليه السلام)، فقيل لعلي (عليه السلام): بايع. قال: إن لم أفعل فمه؟ قال: يضرب الذي فيه عيناك، و مدّوا يده فقبض أصابعه، ثم رفع رأسه إلى السماء و قال: اللهم اشهد، فمسحوا يده على يد أبي بكر. فأما الزبير فإنهم كسروا سيفه بين حجرين، و أما سيف علي (عليه السلام) فردّوه إليه.