1. التنبيه و الرد: ص 25، على ما في الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام).
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 210، عن التنبيه و الرد.
75
المتن:
قال حسن بن علي الأطروش في قصة إحراق البيت: ... و أظهروا الحسد و الخلاف و العداوة لأهل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و همّوا بإحراق البيت عليهم، حتى يقول زيد بن أرقم:
أنا الذي كنت حملت الحطب إلى باب فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام)، و مع هذا قد أمر بقتل علي (عليه السلام) أخي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و زوجته فاطمة (عليها السلام) و أم سبطيه، و نسوا ما قد أوصاه بهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و استنوا بسنة الماضين من الأمم الهالكين.
المصادر:
1. مقدمة كتاب الفقه للأطروش: ص 159، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 239، عن مقدمة كتاب الفقه.
76
المتن:
روى أحمد بن إبراهيم الحسني الزيدي بسنده، عن محمد بن يزيد بن ركانة، قال:
بويع أبو بكر و قعد عنه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلم يبايعه، و فرّ إليه طلحة و الزبير و صارا معه في بيت فاطمة (عليها السلام) و أبيا البيعة لأبي بكر، و قال كثير من المهاجرين و الأنصار: إن هذا الأمر لا يصلح إلا لبني هاشم و أولاهم به بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) لسابقته و علمه و قرابته، إلا الطلقاء و أشباههم؛ فإنهم كرهوه لما في صدورهم.
فجاء عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و عياش بن أبي ربيعة إلى باب فاطمة (عليها السلام)، فقالوا: و اللّه لتخرجن إلى البيعة، و قال عمر: و اللّه لأحرقن عليكم البيت. فصاحت