جهادكم، و لو كنت استمكنت من أربعين رجلا لفرّقت جماعتكم و لكن لعن اللّه أقواما بايعوني ثم خذلوني ....
المصادر:
الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 112، عن عدة كتب، ملخّصا موارد الضرورة.
69
المتن:
ذكر الشهرستاني في كتابه الملل و النحل تحت عنوان النظامية ما يتعلق به النظام عن الأفكار و العقائد، حتى بلغ المقالة الحادية عشرة فقال:
الحادية عشرة: ميله إلى الرفض و وقيعته في كبار الصحابة؛ قال: أولا لا إمامة إلا بالنص و التعيين ظاهرا مكشوفا، و قد نصّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) على علي (عليه السلام) في مواضع و أظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة، إلا أن عمر كتم ذلك و هو الذي تولّى بيعة أبي بكر يوم السقيفة ....
إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، و كان يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها، و ما كان في الدار غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام).