responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 231

و في رواية: ضغطها خالد بن الوليد خلف الباب فصاحت، و لذا أسند بعض الثقات إسقاط الحمل إلى خالد أيضا.

و في رواية: ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها، أو دفع الباب على بطنها، و أسند الإسقاط إليه أيضا.

و في رواية: التفت عمر إلى من حوله و قال: اضربوا فاطمة. فانهالت السياط على حبيبة رسول اللّه (عليها السلام) و بضعته حتى أدموا جسمها و بقيت آثار العصرة القاسية و الصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة (عليها السلام)؛ فأصبحت مريضة عليلة حزينة.

و في عدة من الروايات: ضرب عمر بالغلاف على جنبها و بالسوط على ذراعها و اسودّ متنها من أثر الضرب و بقي إلى أن قبضت.

قال سلمان: فلقد رأيت أبا بكر و من حوله يبكون! ما فيهم إلا باك، غير عمر و خالد بن الوليد و المغيرة بن شعبة، و عمر يقول: إنا لسنا من النساء و من رأيهن في شي‌ء.

كيفية إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) ثانيا

فاستخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله مكرها مسحوبا و انطلقوا به، يسوقه عمر سوقا عنيفا و يقوده آخرون، كما قال (عليه السلام): كما يقاد الجمل المخشوش إلى بيعتهم؛ مصلتة سيوفها، مقذعة أسنتها و هو ساخط القلب، هائج الغضب، شديد الصبر، كاظم الغيظ.

فجي‌ء به تعبا، و في رواية: يمضي به ركضا، و اجتمع الناس ينظرون و امتلأت شوارع المدينة من الرجال. فما مرّ بمجلس من المجالس إلا يقال له: انطلق فبايع، و أتبعه سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار و بريدة و هم يقولون: ما أسرع ما خنتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و أخرجتم الضغائن التي في صدوركم. و قال بريدة بن الخصيب الأسلمى: يا عمر! أتيت على أخي رسول اللّه و وصيه (عليه السلام) و على ابنته (عليها السلام) فتضربها، و أنت الذي تعرفك قريش بما تعرفك به!

و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يتألّم و يتظلّم و يستنجد و يستصرخ و هو يقول: أما و اللّه لو وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لم تصلوا إلى هذا أبدا. أما و اللّه ما ألوم نفسي‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست