responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 230

قول رسول اللّه و ما أوصاه به من الصبر و الطاعة، فقال: و الذي أكرم محمدا (صلّى اللّه عليه و آله) بالنبوة يا ابن صهاك! لو لا كتاب من اللّه سبق و عهد عهده إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعلمت إنك لا تدخل بيتي.

فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار علي (عليه السلام) إلى سيفه. فرجع قنفذ إلى أبي بكر و هو يتخوّف أن يخرج علي (عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه و شدته.

فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع، فإن خرج و إلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار. فانطلق قنفذ فاقتحم هو و أصحابه بغير إذن، و ثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه و كاثروه و هم كثيرون. فتناول بعض سيوفهم فكاثروه.

فقال عمر لعلي (عليه السلام): قم فبايع لأبي بكر، فتلكّأ و احتبس. فأخذ بيده و قال: قم، فأبى أن يقوم فألقوا في عنقه حبلا، و في رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه، و في غير واحد من النصوص: أخرجوه ملبّبا بثيابه يجرّونه إلى المسجد. فصاحت فاطمة (عليها السلام) و ناشدتهم اللّه، و حالت بينهم و بين بعلها و قالت: و اللّه لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظلما. ويلكم! ما أسرع ما خنتم اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) فينا أهل البيت. و بزعمها أنها تخلّصه من أيديهم، فتركه أكثر القوم لأجلها. فأمر عمر قنفذا أن يضربها بسوطه. فضربها بالسوط على ظهرها و جنبيها إلى أن أنهكها و أثّر في جسمها الشريف.

و في رواية: ضربها قنفذ على وجهها و أصاب عينها.

و في رواية أخرى: ألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها و دفعها فكسر ضلعا من جنبها، فألقت جنينا من بطنها. فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة.

و في روايات أخرى: ضربها على رأسها أو ذراعها أو كتفها أو عضدها و بقي أثر السوط في عضدها مثل الدملج، أو لكزها بنعل السيف، و إن الضرب الصادر منه كان السبب في إسقاط جنينها أو كان أقوى سبب في ذلك.

و في رواية: ضربها خالد بن الوليد أيضا بغلاف السيف.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست