قال السيد محمد بن أبي زيد الحسيني العلوي الوراميني في قصة الهجوم:
اعلم أنه إذا أحرق عمر باب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال لفاطمة (عليها السلام): ما هذه الجموع التي يجمع في يدك التي انتهيت عن هذا؟ و لأحرقن و من فيه.
أورد هذا الحديث أبو إسحاق بن راهواه، و قال بعد ذكره: إنما كان هذا تغليظا من عمر.
و قال الوراميني: و روى أن عمر جاء إلى باب بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و استجاز و لم يجز له بنو هاشم. فقال عمر: خلّوا القوم و ميّتهم.
أقول: هذا في الهجو الأول، و إنما الإحراق و الضرب و غيرهما من التجاسر و الظلامات في الهجوم الثاني و الثالث.
المصادر:
أحسن الكبار في مناقب الأئمة الأطهار (عليهم السلام) (مخطوط): الباب 16.
49
المتن:
كلام النباطي البياضي في طعن أبي بكر:
... و منها قوله: إن لي شيطانا يعتريني، فإن استقمت فأعينوني و إن زغت فقوّموني. ذكره الطبري في تاريخه ....
إن قيل: يعتريني لفظ مستقبل، فقد لا يقع، و إن وقع لا يطاع، قلنا: خطاؤه الأحكام و إقدامه على إهانة فاطمة و أهلها (عليهم السلام) دليل الوقوع المستلزم للطاعة، و كذا ما حكيناه من دعائه بالويل و الثبور عند موته.