responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 205

و في عهد عمر إلى معاوية في قول أبي بكر: إن لي شيطانا يعتريني، قال عمر: ما عنى بالشيطان غيري.

و منها قوله في مرضه: ليتني كنت تركت بيت فاطمة و لم أكشفه، و هو توبة عند معاينة العذاب؛ فلا تنفعه لآية: «إِنِّي تُبْتُ الْآنَ» [1]، و قد أسلفنا قوله عند موته: إن النبي بشّره بالنار.

و منها أنه طلب هو و عمر إحراق بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع هو و جماعة من البيعة، ذكره الواقدي في روايته و الطبري في تاريخه، و نحوه ذكر ابن عبد ربه و هو من أعيانهم، و كذا مصنّف كتاب أنفاس الجواهر.

قالوا: له تخويفهم بذلك لأجل البيعة، قلنا: الإمامة عندكم ليست من أصول الدين و لا من فروعه، فكيف يحرق عليها، و النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لم يقهر كتابيا على متابعته، و هلّا قصد بيوت الأنصار و غيرهم بذلك و أسامة بن زيد لم يبايع إلى أن مات.

المصادر:

1. الصراط المستقيم للبياضي: ج 2 ص 300.

2. تاريخ الطبري: ج 3 ص 310، شطرا منه، على ما في الصراط المستقيم.

3. أنفاس الجواهر للمصنف، على ما في الصراط المستقيم، شطرا منه.

50

المتن:

قال السيد الجزائري في مطاعن عمر:

منها ما ذكر الطبري في تاريخه- و هو من علمائهم- قال: أتى عمر بن الخطاب إلى منزل علي (عليه السلام) فقال: و اللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن للبيعة. فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه.


[1]. سورة النساء: الآية 18.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست