في الأمالي للمفيد: عن الجعابي، عن العباس بن المغيرة، عن أحمد بن منصور، عن سعيد بن عفير، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، قال.
40
المتن:
قال ابن أبي الحديد:
... و ذهب عمر و معه عصابة إلى بيت فاطمة (عليها السلام)، معهم أسيد بن حضير و سلمة بن أسلم، فقال لهم: انطلقوا فبايعوا. فأبوا عليه و خرج الزبير بسيفه، فقال عمر: عليكم الكلب، فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار.
ثم انطلقوا به و بعلي (عليه السلام) و معهما بنو هاشم و علي (عليه السلام) يقول: أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، حتى انتهوا به إلى أبي بكر. فقيل له: بايع. فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لي؛ أخذتم هذا الأمر من الأنصار و احتججتم عليهم بالقرابه من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فأعطوكم المقادة و سلّموا إليكم الإمارة، و أنا احتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار؛ فانصفونا إن كنتم تخافون اللّه من أنفسكم و أعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم، و إلا فبوءوا بالظلم و أنتم تعلمون.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 28 ص 348.
2. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 3.
41
المتن:
قيل: ليس العجب من عمر بن الخطاب إحراق باب فاطمة (عليها السلام) و تجاسر و إقدامه لهتك