4. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام): ص 30 ح 3: عن تفسير العياشي.
39
المتن:
عن مروان بن عثمان، قال:
لما بايع الناس أبا بكر دخل علي (عليه السلام) و الزبير و المقداد بيت فاطمة (عليها السلام) و أبوا أن يخرجوا. فقال عمر بن الخطاب: أضرموا عليهم البيت نارا. فخرج الزبير و معه سيفه، فقال أبو بكر: عليكم بالكلب. فقصدوا نحوه، فزلّت قدمه و سقط على الأرض و وقع السيف من يده. فقال أبو بكر: اضربوا به الحجر؛ فضرب به الحجر حتى انكسر.
و خرج علي بن أبي طالب (عليه السلام) نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال: ما شأنك يا أبا الحسن؟! فقال: أرادوا أن يحرقوا عليّ بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له، لا يدفع عن ذلك و لا ينكر. فقال له ثابت: و لا تفارق كفي يدك أبدا حتى أقتل دونك.
فانطلقا جميعا حتى عاد إلى المدينة، و فاطمة (عليها السلام) واقفة على بابها و قد خلت دارها من أحد من القوم، و هي تقول: لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم؛ تركتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم؛ لم تستأمرونا و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا.
المصادر:
1. بحار الأنوار: ج 28 ص 231 ح 17، عن الأمالي للمفيد.
2. الأمالي للمفيد: ص 38.
3. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 36 ح 9، عن الأمالي.