responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 197

حرمتها، لأنه تجاسر على النبي الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله) و تفوّه بكلام أعظم و أشنع من هذا، فإن محمد حامد الغزالي- و هو من أعاظم و من أئمة العامة- قال في ابن الخطاب في مقالته الرابعة التي وضعها لتحقيق أمر الخلافة، ما هذا عبارته:

لكن اسفرّت الحجة وجهها و أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم الغدير باتفاق الجميع، و هو (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «من كنت مولاه فعلي (عليه السلام) مولاه»، فقال عمر: بخ بخ يا أبا الحسن، لقد أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة.

فهذا التسليم و رضى و تحكيم، ثم بعد هذا غلب الهوى و حبّ الرئاسة و حمل عمود الخلافة نبوذ العقود، في خفقان الهوى في قعقعة الرايات و اشتباك ازدحام الخيول و فتح الأمصار و سقاهم كأس الهوى. فعادوا إلى الخلاف الأول، فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا.

و لما مات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال قبل وفاته: ائتوا بدواة و بيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر و أذكّركم من المستحق لها بعدي. قال عمر: دعوا الرجل، فإنه ليهجر، و قيل: يهذي.

المصادر:

1. سرّ العالمين و كشف ما في الدارين: ص 23.

2. المحجة البيضاء: ج 1 ص 235.

42

المتن:

قال المجلسي: قد روى البلاذري بالإسناد:

أن أبا بكر أرسل عمر إلى علي (عليه السلام) يريده إلى البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر و معه قبس، فتلقّته فاطمة (عليها السلام) على الباب فقالت: يا ابن الخطاب! أتراك محرقا عليّ بابي؟ قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك، و جاء علي (عليه السلام) فبايع.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست