responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 178

مبايعة أبي بكر. فقالوا له: إن في الدار فاطمة (عليها السلام)! فقال: و إن؛ أي حتى لو كانت فاطمة (عليها السلام)، فإن وجودها لا يمنعني من اقتحام الدار و إحراقها.

المصادر:

1. اعلموا إني فاطمة: ج 9 ص 12.

2. عوالم العلوم، ج 11 ص 581 ح 39، عن اعلموا إني فاطمة.

30

المتن:

في مؤتمر علماء بغداد في قصة السقيفة و ما جرى في باب فاطمة (عليها السلام) في مناظرة العلوي و العباسي عند ملكشاه السلجوقي و وزيره الخواجه نظام الملك:

... قال العلوي: إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب و السيف و التهديد و القوة، أرسل عمرا و قنفذا و خالد بن الوليد و أبا عبيدة الجراح و جماعة أخرى من المنافقين إلى دار علي و فاطمة (عليهما السلام)، و جمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة (عليها السلام)- ذلك الباب الذي طالما وقف عليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، و ما كان يدخله إلا بعد الاستئذان- و أحرق الباب بالنار؛ و لما جاءت فاطمة (عليها السلام) خلف الباب لتردّ عمر و حزبه، عصّر عمر فاطمة (عليها السلام) بين الحائط و الباب عصرة شديدة قاسية حتى أسقطت جنينها، و نبت المسمار في صدرها، و صاحت فاطمة (عليها السلام): يا أبتاه يا رسول اللّه! انظر ما ذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن أبي قحافة.

فالتفت عمر إلى من حوله و قال: اضربوا فاطمة، فانهالت السياط على حبيبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و بضعته حتى أدموا جسمها، و بقيت آثار هذه العصرة القاسية و الصدمة المريرة تنحز في جسم فاطمة (عليها السلام)؛ فأصبحت مريضة عليلة حزينة، حتى فارقت الحياة بعد أبيها بأيام؛ ففاطمة (عليها السلام) شهيدة بيت النبوة، و فاطمة (عليها السلام) قتلت بسبب عمر بن الخطاب.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست