قال المرندي: أخذت فاطمة (عليها السلام) باب الدار و لزمتها عن ورائها فمنعتهم عن الدخول.
ضرب عمر برجله على الباب، فقلعت فوقعت على بطنها، فسقط جنينها المحسن.
و قال: علة وفاة فاطمة (عليها السلام) أن عمر بن الخطاب هجم مع ثلاثمائة رجل على بيتها (عليها السلام).
المصادر:
1. مجمع النورين و ملتقى البحرين: ص 418.
2. عوالم العلوم: ج 11 ص 579 ح 36.
28
المتن:
في جنّة العاصمة:
... حين ما جرّوا أمير المؤمنين (عليه السلام) مع حلس كان مستقرا عليه، لزمت فاطمة (عليها السلام) من وجع القلب بطرف الحلس تجرّه و يجرّ القوم على خلافها ...، أخذ عمر من خالد بن الوليد سيفا، فجعل يضرب بغمده على كتفها حتى صارت مجروحة.
المصادر:
1. جنّة العاصمة: ص 251.
2. عوالم العلوم: ج 11 ص 581 ح 38، عن جنة العاصمة.
29
المتن:
قال المهاجر في حرق باب الزهراء (عليها السلام):
قال المؤرخون: و أقبل عمر بقبس من نار إلى دار فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ثم نادى برفيع صوته: اخرجوا من الدار و إلا أحرقناها عليكم بما فيها، و كان يريد خروج علي (عليه السلام) إلى