responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقدمات والتنبيهات في شرح أصول الفقه نویسنده : الشهابي العاملي، محمود قانصو    جلد : 1  صفحه : 102

زيد هنا كان بنحو من العناية و المجاز، بل هذا الاستعمال مجاز جزما إلا في حالات نادرة يكون لفظ زيد موضوعا بالوضع الأول.

تنبيه:

إنا و إن قسمنا وضع الأعلام الى قسمين إلا أن الواضح أن القسم الأول ينقطع بمجرد تولد الولد و يتحقق وضع جديد و هو وضع لفظ زيد على هذا الشخص المتولد الموجود، و لا أحد من العوام يبقي اسم ابنه موضوعا على عنوان (أول ولد يتولد) بل ينسخ الوضع السابق و يضع وضعا جديدا هو وضع الإسم لهذا الموجود الخاص.

لذا كان استعمال (زيد موجود) بعد وجود زيد، مجاز جزما لأنه يكون (زيد) مستعملا في الماهية المقيدة. مع أنه موضوع لهذا الوجود الخاص.

نعم في حالة يكون استعمال (وجد زيد) حقيقة و ذلك إذا كان زيد موضوعا بالوضع الأول ثم يوجد فتخبر المرأة زوجها أنه وجد زيد و يكون هذا الاستعمال حقيقة.

و أما بعد ذلك كان استعمال (زيد موجود) أما مجازا كما هو الغالب و إما حقيقة و تكون القضية ضرورية مثل (النار حارة).

فظهر أن لنسبة الوجود إلى اسم العلم ثلاث حالات.

الأولى: يكون زيد مستعملا حقيقة مع أن القضية ممكنة.

الثانية: يكون زيد مستعملا حقيقة مع أن القضية ضرورية.

الثالثة: و هي الغالبة أن يكون زيد مستعملا مجازا، مع أن القضية ممكنة.

و أما زيد في (زيد معدوم) فإما حقيقة إذا كان مستعملا بالوضع الأول.

و تكون القضية ممكنة. و أما حقيقة إذا كان مستعملا بالوضع الثاني و تكون القضية ضرورية الكذب.

و لعمري لقد أطلنا في دفع هذه الشبهة مع أنها شبهه في مقابل البديهة.

و هي مردودة حتى لو لم نقدر على جوابها.

ثم لا يخفى عليك أن هذه الشبهة التي أوردها هذا العلامة لا تندفع‌

نام کتاب : المقدمات والتنبيهات في شرح أصول الفقه نویسنده : الشهابي العاملي، محمود قانصو    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست