نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 130
(1) معجب برأيه، و هو مفسد عليكم! إنّى و اللّه غير مفتد عمرو بن أبى سفيان و لو مكث سنة أو يرسله محمّد! و اللّه ما أنا بأعوزكم، و لكنى أكره أن يدخل علىّ أو أدخل عليكم ما يشقّ عليكم، و يكون عمرو كأسوتكم.
أسماء النفر الذين قدموا فى الأسرى
من بنى عبد شمس: الوليد بن عقبة بن أبى معيط، و عمرو بن الرّبيع أخو أبى العاص، و من بنى نوفل بن عبد مناف: جبير بن مطعم، و من عبد الدار: طلحة بن أبى طلحة، و من بنى أسد: عثمان بن أبى حبيش، و من بنى محزوم: عبد اللّه بن أبى ربيعة، و خالد بن الوليد، و هشام بن الوليد بن المغيرة، و فروة بن السائب، و عكرمة بن أبى جهل، و من بنى جمح: أبىّ بن خلف، و عمير بن وهب، و من بنى سهم: المطّلب بن أبى وداعة، و عمرو بن قيس، و من بنى مالك بن حسل: مكرز بن حفص بن الأخيف [1].
فحدّثنى المنذر بن سعد، عن عيسى بن معمر، عن عبّاد بن عبد اللّه، عن عائشة رضى اللّه عنها، قالت: لمّا بعث أهل مكّة فى فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فى فداء زوجها أبى العاص بن الرّبيع، و بعثت فيه بقلادة لها كانت لخديجة- يقال: إنها من جزع ظفار [2]، كانت خديجة بنت خويلد أدخلتها بها على أبى العاص حين بنى بها.
فلمّا رأى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )القلادة عرفها ورقّ لها،
[1] فى ح: «مكرز بن حفص بن الأحنف»، و ما أثبتناه عن سائر النسخ، و عن ابن سعد.
(الطبقات، ج 2، ص 70).
[2] قال الفيروزآباذي: ظفار باليمن قرب صنعاء، إليه ينسب الجزع. (القاموس المحيط، ج 2، ص 81).
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 130