نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 128
(1) الحجر، فقال: أبا وهب! فأعرض عنه، فقال عمير: أنت سيّد من ساداتنا، أ رأيت الذي كنّا عليه من عبادة حجر و الذبح له، أ هذا دين؟
أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا عبده و رسوله. فلم يجبه صفوان بكلمة.
المطعون من المشركين ببدر
و كان المطعمون فى عبد مناف: الحارث بن عامر بن نوفل، و شيبة و عتبة ابني ربيعة، و من بنى أسد: زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد، و نوفل بن خويلد بن العدويّة، و من بنى مخزوم: أبو جهل، و من بنى جمح: أميّة بن خلف، و من بنى سهم: نبيّه و منبّه ابنا الحجّاج. قال [1]:
و كان سعيد بن المسيّب يقول: ما أطعم أحد ببدر إلّا قتل. قال: و قد اختلف علينا فيهم، و هذا أثبت عندنا. و قد ذكروا عدّة، منهم سهيل و أبو البخترىّ و غيرهما.
فحدّثنى هشام بن عمارة، عن عثمان بن أبى سليمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قدمت على النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )المدينة فى فداء الأسرى، فاضطجعت فى المسجد بعد العصر، و قد أصابنى الكرى فنمت، فأقيمت صلاة المغرب فقمت فزعا بقراءة النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )فى المغرب وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ[2]، فاستمعت قراءته حتى خرجت من المسجد، فكان يومئذ أوّل ما دخل الإسلام قلبي.
فحدّثنى عبد اللّه بن عثمان بن أبى سليمان، عن أبيه، قال: قدم من