responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه نویسنده : الشعراني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 77

معدودة من أشعار العرب، بحيث يرفع احتمال الجعل و الغلط، و قد يحصل التواتر بنقل واحد فى مشهد جماعة عالمين جرت العادة بتكذيبهم لو كان المخبر كاذبا، فليس الاعتماد فى اللغة على قول الجوهرى مثلا، بل على جماعة كانوا عالمين باللغة و اعتمدوا على كتابه و تلقوه بالقبول، و لو كان الجوهرى كاذبا لتركوا كتابه. و لو لم يكن فى كتابه ما لا يخلو عنه إنسان غير معصوم من الخطاء و السهو و نقل كلمات مشكوكة عن آحاد الأئمة، لأفاد قوله بنفسه العلم، و لكنه إذا انضم قوله إلى قول غيره و شواهد من كلام العرب أفاد العلم قطعا.

و هكذا نقول فى جميع الامور المنقولة عن غير الأئمة المعصومين (صلوات اللّه عليهم أجمعين) مما يتوقف عليه الأحكام كالقراءات المشهورة، و مقادير الأوزان من المثقال و الرطل، و الفراسخ، و سيرة المسلمين فى الخراج و القضاء و الجهاد، و أحوال الرجال، و مقدار الدرهم البغلى و اللبنة و غلوة سهم و غير ذلك.

«الاسم و الفعل و الحرف»

تثليث أقسام المفرد مأثور عن أرسطو فى كتاب ابوطيقا [1]- و هو الشعر- و التعريف المعروف عند النحاة مذكور فى كتابه، و صرح فى كتابه بكون الحرف غير مستقل و الفعل مقترنا بأحد الأزمنة الثلاثة.

و حكى ياقوت عن أمالي الزجاج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إن الاسم ما أنبأ عن المسمى، و الفعل ما أنبأ عن حركة المسمى،


[1]- و يقال له بوطيقا أيضا.

نام کتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه نویسنده : الشعراني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست