responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه نویسنده : الشعراني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 67

منسوب إلى الوضع، مثل كون همزة الاستفهام مصدّرة و الشمس مؤنثا و القمر مذكرا- إلى غير ذلك-.

«الوضع الشخصي و النوعي»

الثانى كوضع الهيئات و الأوزان، و الأول كوضع المواد.

«الأشياء المنسوبة إلى الوضع»

كل شى‌ء يلتزمون به فى اللغة و ليس التزامهم لضرورة عقلية فهو منسوب إلى الوضع، و يختلف غالبا باختلاف اللغات، مثل استعمال «لم» قبل الفعل المضارع، و ترك الواو الحالية إذا كانت الحال بصيغة المضارع، و وجوب استعمال الواو و «قد» إذا كانت بصيغة الماضى، و وجوب استعمال المضاف قبل المضاف إليه فى العربية، مع أنه يجوز العكس فى الفارسية الفصيحة [1]، و وجوب تقدم الفعل على الفاعل و الآحاد على العشرات كخمسة و خمسين فى العربية. و مثل ما يقولون: «به جفوة» و يراد أنه مجفو «و فيه جفوة» و يراد أنه جاف. [2] و يقولون سألت الرجل عن المسألة لا سألت المسألة عن الرجل كما فى الفارسية، و يقدم المضاف إليه على صفة المضاف فى العربية مثل: «شاطئ الواد الأيمن» [3] و لا يجوز


[1]- كما يقال فى «سالار سپه» «سپهسالار» و فى «بنده خدا» «خدابنده» و فى «سخن كوتاه» «كوتاه سخن».

[2]- قال فى منتهى الإرب: يقال: فيه جفوة أى جفاء، فإن كان مجفوا قيل: به جفوة.

[3]- سورة القصص، الآية: 30.

نام کتاب : المدخل إلى عذب المنهل في أصول الفقه نویسنده : الشعراني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست