6- قوله (صلى اللّه عليه و آله): «لا يقضى القاضى و هو غضبان». [4]
و كقولنا: أكرم العلماء، و الضابط ذكر الوصف المناسب.
هذه أقسام الإيماء، و جميعها باطلة عندنا، فلا فائدة فى البحث عن تفاصيلها و مقتضياتها، و الغرض من التعرض لها أن لا يعد من أقسام الدلالات أو من الظواهر التى هى حجة فيتمسك بها، لأن ظاهر اللفظ حجة بمعنى مدلوله الحقيقى أو المجازى مع القرينة، لا ما يظن كونه مرادا للشارع، و كان اللفظ موجبا لحصول هذا الظن، فكون اللفظ دالّا شىء، و كونه موجبا للظن شىء، و إن كان الدلالة أيضا ظنا.
قال العلّامة «(رحمه اللّه)» فى أول أقسامه و هو أصرحها كقوله