قال العلامة «(رحمه اللّه)»: إن اللفظ إذا لم يكن دالّا بوضعه على التعليل، لكن يكون التعليل لازما من مدلوله كان دالّا على العلية بالتنبيه و الايماء انتهى. [2] ثم فصل بين أنواعه و تكلم فى كل واحد و نحن نكتفى هاهنا بسرد الأمثلة مع إشارة إلى خصوصية كل واحد مخافة التطويل.
1- المترتب بالفاء مثل «من أحيا أرضا ميتة فهى له» [3]، و السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا[4]، «زنى ما عزّ فرجم» [5].
2- الجواب بعد السؤال كما روى أن أعرابيا جاء إلى النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) و هو لاطم وجهه ناتف شعره ممزق ثوبه، و هو يقول:
هلكت. فقال له النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): ما ذا صنعت؟ فقال:
واقعت أهلى فى نهار رمضان. فقال له النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم):