و بَلُتَ لِسَانُه بَلَاتَةً؛ فهو بَلِيْتٌ: أي طَلِيْقٌ.
و بَلَتَ الرَّجُلُ يَبْلُتُ: فَصَّلَ و بَيَّنَ. و البَلِيْتُ [36]: الأرِيْبُ و اللَّبِيْبُ، و قيل:
الفَصِيْحُ من الرِّجَالِ.
و بَلِتَ يَبْلَتُ: إذا انْقَطَعَ كَلامُه و لم يَتَحَرَّكْ، و بَلَّتَ تَبْلِيْتاً: مِثْلُه.
و بَلْتَيْتُ اللَّحْمَ بَلْتَاةً: قَطَعْته.
[33] في الأُصول: و البتل في القرآن. و ليس ذلك في القرآن الكريم، و لعلَّ الصواب ما أثبتنا. و ورد في التاج في شرح معنى المُبَتَّلة: «قال ابنُ الأعرابي: هي الحسنة الخَلْق لا يقصر شيء عن شيء؛ لا تكون حسنة العين سمجة الأنف و لا حسنة الأنف سمجة العين؛ ولكن تكون تامّة».
[34] كذا في الأُصول، و هو «بعيد ما بين المنكبين» في التّكملة و اللسان و التاج.
[35] في الأُصول، البَلْت، و ما أثبتناه من العين و المقاييس و الصحاح و اللسان و القاموس، و الشاهد الوارد في المعجمات دليلٌ على صواب ما فيها.
[36] هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول، و هو (البِلِّيت) بكسر الباء و تشديد اللّام المكسورة في التّهذيب و نصِّ التّكملة و اللسان و القاموس.
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد جلد : 9 صفحه : 440