responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 30

درز:

الدَّرْزُ [5]: مُعَرَّبَةٌ، و الجَميعُ الدُّرُوْزُ.

و يُقال للسَّفِلَةِ: أوْلادُ دَرْزَةَ؛ في قَوْلِ الشّاعِر:

أوْلادُ دَرْزَةَ أسْلَمُوكَ و طارُوا [6]

زدر [7]:

الْأَزْدَرَانِ في قَوْلهم [8]: «فلانٌ يَضْرِبُ أَزْدَرَيْه» و هما المَنْكِبانِ.

و أزْدَرْتُ الأمْرَ مُزْدَاراً [9]: أي أصْدَرْتُه.

الزّاي و الدّال و النُّون

زند:

الزَّنْدُ و الزَّنْدَةُ: خَشَبَتَانِ تُقْدَحُ بهما النَّارُ، و يقولون [10]: «زَنْدَانِ في مُرَقَّعَةٍ»، و جَمْعُ الزَّنْد: أَزْنَادٌ و زُنُدٌ و زُنُودٌ و أزْنُدٌ.

و زَنَدْتُ المَرِيْضَ أَزْنُدُه: إذا قَدَحْتَ بالزَّنْدِ حَتّىٰ يَرِيَ؛ فإذا حَمِيَ جِئْتَ إلى الذي به الحُمّىٰ حَتّىٰ تَلْذَعَه من حَيْثُ لا يَشْعُرُ؛ فيَفْزَع، فيَنْفَعُه ذاكَ.


[5] ضُبطت الكلمة في الأصلين بضمِّ الدال، و التّصويب من المعجمات.

[6] في الأصل و ك: أولاد درزك، و هو من سهو النسخ. و قد ورد الشطر بلا عزوٍ في المقاييس و الصحاح و اللسان و التاج، و ورد البيت بتمامه في الأساس و عزاه لحبيب بن جدرة الهلالي، و صدره فيه:

يا با حسين و الجديد إلى بلىً

، و ذكر أنَّه يخاطب زيد بن علي. كما ورد في التّنبيه لحمزة بن الحسن: 149، و ذكر أنَّ الصواب في اسم الشاعر حبيب بن خدرة، و روىٰ صدر البيت:

يا با حسين و الأمور إلى مدى

. (7) في الأصل: دزر، و في ك: درز، و التّصويب من المعجمات. و لم يرد هذا التّركيب في العين، و لم ينبِّه المؤلّف على ذلك، و ورد في التّهذيب و المقاييس و التّكملة و اللسان و القاموس و التّاج.

[8] ورد هذا القول- و هو مَثَلٌ- بنص الأصل في المقاييس و التّكملة و اللسان و القاموس، كما ورد بنص (... أصدريه) في أمثال أبي عبيد: 256 و مجمع الأمثال: 1/ 171، و ذكر الميداني أنَّه يُروىٰ بالسّين و بالزّاي أيضاً.

[9] كذا في الأصل و ك، و لم نجده في المعجمات، و القاعدة تقتضي: إزداراً.

[10] هذا القول مَثَلٌ، و قد ورد في مجمع الأمثال: 1/ 333 و الأساس و المستقصىٰ: 2/ 111.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست