responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 36

و عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال: جاءني جبريل، عليه السلام، حين أسلم عمر، رحمه اللّه، فقال لي: «تباشرت الملائكة بإسلام عمر و عمر سراج أهل الجنة» .

و عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «بينا أنا في الجنة إذ رأيت دارا فأردت أن أدخلها فسألت لمن هي فقيل هي لعمر بن الخطاب، فذكرت غيرته فرجعت» ، فقال عمر: يا رسول اللّه لست ممن يغار عليه‌ [1] .

و عن علي، رضي اللّه، عنه: ما كنا نبعد أن السكينة كانت تنطق على لسان عمر.

و عن عطاء عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: وَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسََانَ مِنْ سُلاََلَةٍ مِنْ طِينٍ `ثُمَّ جَعَلْنََاهُ نُطْفَةً فِي قَرََارٍ مَكِينٍ الآية ثُمَّ أَنْشَأْنََاهُ خَلْقاً آخَرَ [المؤمنون: 12-14]فقال عمر: تبارك اللّه أحسن الخالقين!فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «و الذي نفسي بيده لقد ختمها اللّه عز و جل بما قلت يا عمر» .

و عن سعد بن أبي وقاص، رحمه اللّه، قال: استأذن عمر على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و عنده نسوة من قريش قد علت أصواتهن فأذن له، فلما دخل بادرن الحجاب، فضحك رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

فقال عمر: أضحك اللّه سنك، بأبي أنت و أمي مم ضحكت؟فقال: «أعجب من اللواتي كن عندي لما سمعن صوتك بادرن الحجاب!» .

فقال: أنت كنت أحق أن يهبن يا رسول اللّه، ثم أقبل عليهن و أغلظ لهن و قال: أ تهبنني و لا تهبن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قلن: نعم إنك أفظ و أغلظ.

فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «يا عمر و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك» .

محاسن عثمان بن عفان رضي اللّه عنه و رحمه‌

عن أنس بن مالك قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، في حائط من حيطان المدينة فجاء أبو بكر، رحمه اللّه، فقال: افتح له و بشره بالجنة.

ثم جاء عمر، رحمه اللّه، فقال: افتح له و بشره بالجنة، ثم جاء علي، رضوان اللّه عليه، فقال: افتح له و بشره بالجنة،


[1] ذكره الإمام أحمد في مسنده (5/385) .

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست