responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 37

ثم جاء عثمان، رضي اللّه عنه، فقال: افتح له و بشره بالجنة. فلما جاء عثمان، رحمه اللّه و رحمهم أجمعين، و قد بدت من فخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، ناحية فلما جاء عثمان، رحمه اللّه، غطاها، فقالوا يا رسول اللّه ما لك لم تغطه حين جئنا؟فقال: «أ لا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة؟» [1] .

و عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال: إن اللّه جل و عز أمرني أن أزوج كريمتي عثمان بن عفان» ، رحمه اللّه.

محاسن علي بن أبي طالب رضوان اللّه عليه‌

عن أبي حيان التيمي عن أبيه عن علي بن أبي طالب، رضي اللّه عنه، قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«رحم اللّه عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار» [2] .

و عن علي قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «يا معشر قريش و اللّه ليبعثن اللّه عليكم رجلا منكم قد امتحن اللّه قلبه للإيمان يضرب رقابكم على الدين» .

فقال أبو بكر: أنا يا رسول اللّه؟قال: «لا» ، فقال عمر: أنا هو يا رسول اللّه؟قال: «لا، و لكنه خاصف النعل» ، و أنا أخصف نعل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و عن جابر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «لعلي هذا وليكم بعدي إذا كانت فتنة» .

و عن مصعب عن أبيه قال: سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول: «ما لكم و لعلي، من آذى عليا فقد آذاني» [3] .

و عن علي، رضي اللّه عنه، قال: هلك فيّ رجلان: عدو مبغض و محب مفرط، قال:

و قال ليحبني أقوام حتى يدخلهم حبي النار و يبغضني أقوام حتى يدخلهم بغضي النار، هم الرافضة و الناصبة.

و عن أم سلمة قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «لا يحب عليا منافق و لا يبغض عليا مؤمن» [4] .


[1] ذكره البخاري في صحيحه، كتاب الفضائل باب مناقب عثمان، رقم الحديث (3695) ص 234، ج 4.

[2] أخرجه في كنز العمال، فضائل علي، رقم الحديث (32883) ص 599، ج 11.

[3] أخرجه ابن كثير في البداية و النهاية (7/361) .

[4] ذكره ابن حجر في المطالب العلية رقم الحديث (3966) .

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست