وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ ضَرْبَةً وَ أَخَذَ سَرَاوِيلَهُ بَحْرُ بْنُ كَعْبٍ التَّيْمِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَرُوِيَ أَنَّهُ صَارَ زَمِناً مُقْعَداً مِنْ رِجْلَيْهِ وَ أَخَذَ عِمَامَتَهُ أَخْنَسُ بْنُ مَرْثَدِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِيُّ وَ قِيلَ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْأَوْدِيُّ لَعَنَهُمَا اللَّهُ فَاعْتَمَّ بِهَا فَصَارَ مَعْتُوهاً وَ أَخَذَ نَعْلَيْهِ الْأَسْوَدُ بْنُ خَالِدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ أَخَذَ خَاتَمَهُ بَجْدَلُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكَلْبِيُّ وَ قَطَعَ إِصْبَعَهُ ع مَعَ الْخَاتَمِ وَ هَذَا أَخَذَهُ الْمُخْتَارُ فَقَطَعَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ وَ تَرَكَهُ يَتَشَحَّطُ فِي دَمِهِ حَتَّى هَلَكَ وَ أَخَذَ قَطِيفَةً لَهُ ع كَانَتْ مِنْ خَزٍّ قَيْسُ بْنُ الْأَشْعَثِ وَ أَخَذَ دِرْعَهُ الْبَتْرَاءَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ وَهَبَهَا الْمُخْتَارُ لِأَبِي عَمْرَةَ قَاتِلِهِ وَ أَخَذَ سَيْفَهُ جُمَيْعُ بْنُ الخلق الْأَوْدِيُّ وَ قِيلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ أَسْوَدُ بْنُ حَنْظَلَةَ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي سَعْدٍ أَنَّهُ أَخَذَ سَيْفَهُ الفلافس النَّهْشَلِيُّ وَ زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا أَنَّهُ وَقَعَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى بِنْتِ حَبِيبِ بْنِ