[المسألة الثامنة و الثلاثون في العروة حكم انحصار الأعلميّة في شخصين]
(المسألة الثامنة و الثلاثون في العروة) حكم انحصار الأعلميّة في شخصين قال السيّد اليزدي (قدّس سرّه):
مسألة 38 إن كان الأعلم منحصراً في شخصين و لم يمكن التعيين، فإن أمكن الاحتياط بين القولين فهو الأحوط، و إلّا كان مخيّراً بينهما.
جاء في الغاية القصوى [1]:
في قوله: (فإن أمكن)، قال: و كانت المخالفة معلومة و إلّا فالتخيير في الابتداء.
و في قوله: (و إلّا كان مخيّراً)، قال: لو لم يكن أحدهما مظنون الأعلميّة (1).
[1] الغاية القصوى لمن رام التمسّك بالعروة الوثقى 1: 27.